مجرد حلم ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
مجرد حلم ؟؟
مـجــرد حــلــم
عندما تشعر بأن وجودك بينهم يؤلمهم .. يبكيهم .. يجرحهم .. يذبحهم من الوريد حتى الوريد .. عندما تكتشف بأنك سبب تعاستهم .. وغياب فرحتهم .. وحضور دمعتهم .. حينما تعلم بأنك سببٌ في حرمانهم من الفرح بوجود غيرك.. وأنك عائق كبير وجدار فصل عنصري بينهم وبين هدفهم...
هل تفضل ضجة هذا البقاء ؟
أم انك تحزم حقيبة جراحك .. وتكتم دموع الفراق ..لا ألماً على الفراق وإنما حسرةً على العناق.. وترسم بسمة مزيفة على محياك .. وتلملم ما بقي من ذكراك .. وترحل صامتاً .. والغصة تقطع حلقك
تسير دون أن تلتفت ورائك .. وتجد في المسير بعداً عنهم .. وتضحك بجنون حين تنظر خلفك فلا تجدهم .. حينها فقط تبيح لدموعك الانحدار .. وتصرخ ولكن بلا صوت ..تقفز ذاكرتك بعيدا محاولةً الانتحار..تصبح كمن يطلب الحياة وهو بأمس الحاجة للموت ..
حينها فقط تشتاق حتى لدموعهم وغضبهم .. ولكن بعد ماذا ؟ فالمسافة قد طالت .. والهوة قد اتسعت ..فقد قررت أن لا رجعة عن قرارك وكان بعدهم.. فتختار الصمت والكتابة حتى الثمالة ..
ولسان حالك يقول الرجوع إليهم موت والحنين إليهم جهالة
استيقظت في إحدى الليالي الموحشة على نبضات قلبي
شيء اختلف في هذه الليلة عن ليالٍِِِ ماضية
قبلت دعوة قلمي للكتابة .. لكنه هو أيضا بات مختلفاً
بدأ ينزف دما على الورق الأبيض بعدما اعتاد السواد
بحثت في دهاليز أوهامي ..أبصرت نورا يشع
أدركت فوراً أن قلبي اهتدى إليك سيدتي في أرشيف آهاته
لاح له ثغرك المبتسم ..
قال لي وبالحرف الواحد هنا مستقر سعادتك
ترددت هنيهة
احتال قلبي على عقلي وقادتني إليها مشاعري
رجوت أن تكون هذه آخر أسفاري
فقد أهلكني الترحال وحالي تذمر من حالي
سألتها : هل تذكريني ؟
هل مازال كوكبي يدور في مجرة خيالها ؟
هتفت بأنها ما لبثت تذكرني , وأنها تقاسي
منذ أفول شمسي .. قلت لها بلهفة ولساني يتعثر بالكلمات
كطفل حديث عهد بالكلام ..
أطربيني بذكريات الماضي الجميل
لا تتوقفِ .. فحديثكِ يلملم أجزائي
ويعيدني كما كنت ..
تنهد القلب المكلوم .. واخذ يعاتبني
إنها من يوم الفراق لم تعد تستمع إلا لأغاني الأحزان
تحلم دوماً أحلامً ليست كالأحلام
وتعيش أياماً ليست كالأيام
تغشاها نوبة قهرٍ صبح مساء .. ترى البسمات من حولها
فلا تحرك ساكنا ..لم تعد تهتم لليل ولا للبدر ليلة التمام
تنام كل ليلة وتحتضن الدموع بعينيها
تشكو لزهورك قصتها .. فتموت الأزهار بحسرتها
كل شيء حولها اكتسى السواد ..تتنفس الآهات
حتى القمر مل منادمتها .. جروحها سئمت النزف
صدقني يا رفيقي من يرى السم ليس كالذي يحتسيه
هي امرأة من زمن الوفاء
لم يكتب لها القدر سوى العناء
فجففت دمعي بزفرةٍ من لهيب آلامي ..أمرته بالصمت
أدميت الجراح أيها الفؤاد المكلوم
بلغها يا قلب أني رغم هذه الخطوب
وتكالب الندوب ..
مازلت أعشقها..
أرى في بسمتها أمل الحياة .. فالبسمة من حقها أن ترتسم في شفتيها
وأن ذراعيها منبع الحنان .. وأنها هي لا غيرها ملهمتي
وأني مازلت مواطنا في مملكتها يدين لها بالولاء
كلماتي وحروفي تجمع بعضها البعض وتنحني أمامها
لتبلغها أرق تحية برفقة باقة ورد مخصرة بسوار الحب والوفاء
فإذا بالساعة تصرخ معلنة ميعاد النهوض
وإذا بي كنت احلم حلماً لم أود أن استيقظ منه
حتى لا اصدم بواقعي الرهيب.. الكئيب
فتمنيت لو كان الحلم حقيقة !!
وما فائدة التمني وما فائدة لو؟؟
من هنا بدأنا وهنا انتهينا !
كانت هذه بدايتي وهذه نهايتي !
عندما تشعر بأن وجودك بينهم يؤلمهم .. يبكيهم .. يجرحهم .. يذبحهم من الوريد حتى الوريد .. عندما تكتشف بأنك سبب تعاستهم .. وغياب فرحتهم .. وحضور دمعتهم .. حينما تعلم بأنك سببٌ في حرمانهم من الفرح بوجود غيرك.. وأنك عائق كبير وجدار فصل عنصري بينهم وبين هدفهم...
هل تفضل ضجة هذا البقاء ؟
أم انك تحزم حقيبة جراحك .. وتكتم دموع الفراق ..لا ألماً على الفراق وإنما حسرةً على العناق.. وترسم بسمة مزيفة على محياك .. وتلملم ما بقي من ذكراك .. وترحل صامتاً .. والغصة تقطع حلقك
تسير دون أن تلتفت ورائك .. وتجد في المسير بعداً عنهم .. وتضحك بجنون حين تنظر خلفك فلا تجدهم .. حينها فقط تبيح لدموعك الانحدار .. وتصرخ ولكن بلا صوت ..تقفز ذاكرتك بعيدا محاولةً الانتحار..تصبح كمن يطلب الحياة وهو بأمس الحاجة للموت ..
حينها فقط تشتاق حتى لدموعهم وغضبهم .. ولكن بعد ماذا ؟ فالمسافة قد طالت .. والهوة قد اتسعت ..فقد قررت أن لا رجعة عن قرارك وكان بعدهم.. فتختار الصمت والكتابة حتى الثمالة ..
ولسان حالك يقول الرجوع إليهم موت والحنين إليهم جهالة
استيقظت في إحدى الليالي الموحشة على نبضات قلبي
شيء اختلف في هذه الليلة عن ليالٍِِِ ماضية
قبلت دعوة قلمي للكتابة .. لكنه هو أيضا بات مختلفاً
بدأ ينزف دما على الورق الأبيض بعدما اعتاد السواد
بحثت في دهاليز أوهامي ..أبصرت نورا يشع
أدركت فوراً أن قلبي اهتدى إليك سيدتي في أرشيف آهاته
لاح له ثغرك المبتسم ..
قال لي وبالحرف الواحد هنا مستقر سعادتك
ترددت هنيهة
احتال قلبي على عقلي وقادتني إليها مشاعري
رجوت أن تكون هذه آخر أسفاري
فقد أهلكني الترحال وحالي تذمر من حالي
سألتها : هل تذكريني ؟
هل مازال كوكبي يدور في مجرة خيالها ؟
هتفت بأنها ما لبثت تذكرني , وأنها تقاسي
منذ أفول شمسي .. قلت لها بلهفة ولساني يتعثر بالكلمات
كطفل حديث عهد بالكلام ..
أطربيني بذكريات الماضي الجميل
لا تتوقفِ .. فحديثكِ يلملم أجزائي
ويعيدني كما كنت ..
تنهد القلب المكلوم .. واخذ يعاتبني
إنها من يوم الفراق لم تعد تستمع إلا لأغاني الأحزان
تحلم دوماً أحلامً ليست كالأحلام
وتعيش أياماً ليست كالأيام
تغشاها نوبة قهرٍ صبح مساء .. ترى البسمات من حولها
فلا تحرك ساكنا ..لم تعد تهتم لليل ولا للبدر ليلة التمام
تنام كل ليلة وتحتضن الدموع بعينيها
تشكو لزهورك قصتها .. فتموت الأزهار بحسرتها
كل شيء حولها اكتسى السواد ..تتنفس الآهات
حتى القمر مل منادمتها .. جروحها سئمت النزف
صدقني يا رفيقي من يرى السم ليس كالذي يحتسيه
هي امرأة من زمن الوفاء
لم يكتب لها القدر سوى العناء
فجففت دمعي بزفرةٍ من لهيب آلامي ..أمرته بالصمت
أدميت الجراح أيها الفؤاد المكلوم
بلغها يا قلب أني رغم هذه الخطوب
وتكالب الندوب ..
مازلت أعشقها..
أرى في بسمتها أمل الحياة .. فالبسمة من حقها أن ترتسم في شفتيها
وأن ذراعيها منبع الحنان .. وأنها هي لا غيرها ملهمتي
وأني مازلت مواطنا في مملكتها يدين لها بالولاء
كلماتي وحروفي تجمع بعضها البعض وتنحني أمامها
لتبلغها أرق تحية برفقة باقة ورد مخصرة بسوار الحب والوفاء
فإذا بالساعة تصرخ معلنة ميعاد النهوض
وإذا بي كنت احلم حلماً لم أود أن استيقظ منه
حتى لا اصدم بواقعي الرهيب.. الكئيب
فتمنيت لو كان الحلم حقيقة !!
وما فائدة التمني وما فائدة لو؟؟
من هنا بدأنا وهنا انتهينا !
كانت هذه بدايتي وهذه نهايتي !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى