قصة زواج ما تمت
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة زواج ما تمت
هذه اول مشاركاتي ان شاء الله تنال اعجابكم
منقول
حينها كنت اسكن القريات (احدى القرى المجاوره لمدينة القريات)
كنت مثل اي شاب (حيوي ومرح ) وكانت امي مثل اي أم (حنونه ومتفانيه في طلب الخير لابنائها) وكانت تدور لي على بنت الحلال ، وفي يوم من الايام جتني وقالت تراني لقيت لك بنت تجنن ومن عايله محترمه وهي اصغر منك ب3سنوات ، وقامت بابلاغ والدي ، ورحب الوالد بالفكره على الفور ، ورحنا خطبناها بشكل رسمي ، ومرت اللحظات الحلوه بسرعه ، وعلم الجميع بخبر الخطبه ، وتحديد موعد للملكه ، وكنت اقوم بزيارتهم من حين لآخر ، وفي احد الزيارات قامت باهدائي ـ هديه ـ لا زلت احتفظ بها طيلة 35 سنة . وبادلتها بهدية مثلها اكتشفت انها لا تزال تحتفظ بها ايظاً .
ومرت الايام كالثواني .
وفي احد الايام واثنا رحلة شبابية اخبرني بعض الاصدقاء ، (الاصدقاء المقربين) بأنها لاتصلح ان تكون زوجه لي ، وسألت عن السبب وتهرب الجميع عن ذكر السبب ،
اصريت على معرفته، وحاولت دون جدوى ، وفي يوم من الايام اثناء جلوسي مع احد الاصدقاء ـ وكان في الجلسة شخص لا يعرفني ـ تكلم بكلام سيء عن شخص مجهول وكان يحرص على عدم تحديد الشخص المقصود بالكلام ـ وبعد انتهاء الجلسه اخبرني صديقي العزيز ـ ع ـ ان المقصود بذلك الكلام هو ام خطيبتي ، وقد آلمني كثيراً ما سمعته ، وبعدها حاولت التأكد من ما سمعته ، بكل طريقه ممكنة ، وبشتى الوسائل المتاحه ، واصبح من شبه المؤكد ان الكلام صحيح .
عندها ابت نفسي ذلك .
وقررت انهاء العلاقة ، بكل ادب بدون ان اجرح احد ، وانتقلت بعدها لمدينة الرياض ، دون علم او خبر لأحد ، ولم يكن احد من المقربين في القريات يعلم لي عنوان او وسيلة اتصال ، لان الاتصال كان صعب تلك الايام .
مرت سنه
سنتين
ثلاث
.
.
.
12 سنة
وكنت في مكه المكرمة ، وبعد انتهائي من الطواف والسعي ،
يفاجئني شاب وسيم ، ويسلم علي بحراره ، واستغربت من ذلك الشاب ؟ واعتقدت انه مخطئ او يعتقد انني شخص آخر ـ كان معه مرأة كبيرة في السن وأخرى شابه ـ ، ورديت عليه السلام بحراره ـ مجامله ـ وسألته كيف حالك وكيف حال الاهل عساهم بخير ، وكان يجاوبني بكل حراره ، وعندها قلت له ، انت غلطان ولكن فرصه سعيده ، قال لي انت ـ ز ـ قلت نعم قال يعني ما تبغى تقول انك تعرفني ، قلت والله العظيم انني لا اذكرك ، قال انا ـ س ـ ابن فلان وهذي امي واختي ، [/size]
منقول
حينها كنت اسكن القريات (احدى القرى المجاوره لمدينة القريات)
كنت مثل اي شاب (حيوي ومرح ) وكانت امي مثل اي أم (حنونه ومتفانيه في طلب الخير لابنائها) وكانت تدور لي على بنت الحلال ، وفي يوم من الايام جتني وقالت تراني لقيت لك بنت تجنن ومن عايله محترمه وهي اصغر منك ب3سنوات ، وقامت بابلاغ والدي ، ورحب الوالد بالفكره على الفور ، ورحنا خطبناها بشكل رسمي ، ومرت اللحظات الحلوه بسرعه ، وعلم الجميع بخبر الخطبه ، وتحديد موعد للملكه ، وكنت اقوم بزيارتهم من حين لآخر ، وفي احد الزيارات قامت باهدائي ـ هديه ـ لا زلت احتفظ بها طيلة 35 سنة . وبادلتها بهدية مثلها اكتشفت انها لا تزال تحتفظ بها ايظاً .
ومرت الايام كالثواني .
وفي احد الايام واثنا رحلة شبابية اخبرني بعض الاصدقاء ، (الاصدقاء المقربين) بأنها لاتصلح ان تكون زوجه لي ، وسألت عن السبب وتهرب الجميع عن ذكر السبب ،
اصريت على معرفته، وحاولت دون جدوى ، وفي يوم من الايام اثناء جلوسي مع احد الاصدقاء ـ وكان في الجلسة شخص لا يعرفني ـ تكلم بكلام سيء عن شخص مجهول وكان يحرص على عدم تحديد الشخص المقصود بالكلام ـ وبعد انتهاء الجلسه اخبرني صديقي العزيز ـ ع ـ ان المقصود بذلك الكلام هو ام خطيبتي ، وقد آلمني كثيراً ما سمعته ، وبعدها حاولت التأكد من ما سمعته ، بكل طريقه ممكنة ، وبشتى الوسائل المتاحه ، واصبح من شبه المؤكد ان الكلام صحيح .
عندها ابت نفسي ذلك .
وقررت انهاء العلاقة ، بكل ادب بدون ان اجرح احد ، وانتقلت بعدها لمدينة الرياض ، دون علم او خبر لأحد ، ولم يكن احد من المقربين في القريات يعلم لي عنوان او وسيلة اتصال ، لان الاتصال كان صعب تلك الايام .
مرت سنه
سنتين
ثلاث
.
.
.
12 سنة
وكنت في مكه المكرمة ، وبعد انتهائي من الطواف والسعي ،
يفاجئني شاب وسيم ، ويسلم علي بحراره ، واستغربت من ذلك الشاب ؟ واعتقدت انه مخطئ او يعتقد انني شخص آخر ـ كان معه مرأة كبيرة في السن وأخرى شابه ـ ، ورديت عليه السلام بحراره ـ مجامله ـ وسألته كيف حالك وكيف حال الاهل عساهم بخير ، وكان يجاوبني بكل حراره ، وعندها قلت له ، انت غلطان ولكن فرصه سعيده ، قال لي انت ـ ز ـ قلت نعم قال يعني ما تبغى تقول انك تعرفني ، قلت والله العظيم انني لا اذكرك ، قال انا ـ س ـ ابن فلان وهذي امي واختي ، [/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى